يدعم المغنيسيوم أكثر من 300 عملية جسدية مختلفة، واحدة منها تدعم الجهاز العصبى المركزى، ومن أجل الحصول على نوم جيد ليلًا يحتاج الجسم والدماغ إلى الاسترخاء، ويدعم المغنيسيوم هذه العملية عن طريق تنشيط الجهاز العصبى السمبتاوى المسئول عن الاسترخاء وتنظيم الميلاتونين والناقلات العصبية، ويتوافر المغنسيوم في العديد من الأطعمة مثل الفاصوليا واللوز والكاجو والموز والأفوكادو والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة.
تشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يساعد فى تحسين جودة النوم بفضل دوره الفعال فى تقليل الالتهابات بالجسم والحالات التى يمكن أن تتداخل مع النوم، ويعانى الكثير من الناس من انخفاض مستويات فيتامين (د) خلال فصل الشتاء بسبب نقص ضوء الشمس، ولكن يمكننا الحصول عليه من الأطعمة مثل صفار البيض والأسماك الدهنية ومنتجات الألبان.
البوتاسيوم يساهم في تحسين الأداء الطبيعى للجهاز العصبى الذى ينظم صحة العظام والعضلات، ويعتقد أن انخفاض مستويات البوتاسيوم تؤدى إلى اضطراب النوم بسبب حدوث ما يسمى بتقلصات العضلات وهى التى تؤثر على الاسترخاء.
يمكن أن يساعد الحصول على كمية مناسبة من فيتامين B6 بتحفيز انتاج الحمض الأمينى "التربتوفان" المعروف بدعمه للنوم، حيث يعمل فيتامين B6 بتحويل التربتوفان إلى السيروتونين والذى بدوره يساعد على تنظيم مستويات هرمون الميلاتونين، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من بعض الأطعمة مثل الدواجن والأسماك والفول السودانى والموز والشوفان.
الكالسيوم معدن أساسى يساعد الجسم على الاستفادة من التربتوفان وبالتالى يساعد على إنتاج هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، حيث وجدت دراسات بالفعل ارتباطًا بين انخفاض مستويات الكالسيوم وصعوبة النوم أو قلة عدد ساعات النوم، والكالسيوم متوافر بكثرة فى منتجات الألبان، ويمكن أيضًا الحصول عليه من الأطعمة النباتية مثل البروكلى والبقوليات والخبز البنى وبذور السمسم.